محمد بن راشد رؤية محفّزة لإعلام بنّاء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

محمد بن راشد.. رؤية محفّزة لإعلام بنّاء

محمد بن راشد.. رؤية محفّزة لإعلام بنّاء

 العرب اليوم -

محمد بن راشد رؤية محفّزة لإعلام بنّاء

بقلم - منى بوسمرة

بإدراك للواقع ومعطياته، وباستشراف للمستقبل ومقتضياته، قدَّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رؤيته وتوجيهاته لكوكبة الإعلاميين الذين التقى بهم، في عادة رمضانية وتجمّع سنوي تشارك فيه قيادات الإعلام في الدولة وكبار مسؤولي الإعلام العربي والدولي، في تقدير من سموه للإعلام ولدوره، وللاستماع من سموه إلى تقييمه لآخر التطورات، وتوجيهه الكريم على مستويات مختلفة، من حيث تبشير الناس بالخير، وصدّ الضلالات عنهم، والشراكة في التنمية.

هو لقاء أيضاً يبث فينا الطاقة الإيجابية، ويمدّنا بالعزم أمام التفاؤل الذي نراه من سموه، وهو يتحدث عن تطلعاته من أجل الإمارات ومكانتها ومستقبلها.

يكفينا التعبيرات التي تفيض أملاً وحياةً وقوةً، حين يؤكد: «الإمارات تقدّم القدوة في تطويع الظروف، لصالح الناس وتوظيف الموارد والأفكار، والطاقات بأسلوب مدروس يضمن رقي المجتمع، وراحة أفراده وسعادتهم، ويزيد من فرص التقدم والازدهار، ليس فقط لشعبنا، ولكن لكل الشعوب الشقيقة والصديقة التي تشاركنا الأمل».

ومرةً جديدةً يضع سموه الإنسان في مقدمة كل الخطط والمبادرات، وهو هنا يعيد التذكير بالقاعدة الأساس، وهي تطويع الظروف لأجل راحة الناس واستقرارهم، وهذه هي الرؤية الملهمة التي تقف وراء كل قرار وخطوة ومبادرة، وتوجيه ورؤية في دولة الإمارات.

في لقاء أمس، تحدث الشيخ محمد بن راشد عن دور الإعلام في كشف الأجندات الخاصة، التي تسعى إلى قلب الحقائق وتضليل الناس، ليكون الإعلام دائماً حائط صد يصون المكتسبات ويحمي المجتمع مما قد يستهدفه من نيات سيئة، وأن الإعلام اليوم لا يملك إلا أن يكون مرآة للحقيقة.

في كلام سموه تأكيد من حيث المبدأ لقدرة الإعلام على كشف الأكاذيب أمام الحملات المسمومة التي تتدفق عبر الإعلام التقليدي، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتسعى بكل الطرق إلى تحطيم الثقة بين الشعوب وقادتها، مع إثارة الكراهية والحض على الفتن وبث الشائعات والأكاذيب، والكل يدرك حجم الخسائر التي تسبب فيها الإعلام المنفلت في دول عديدة، حين استيقظ الناس متأخرين ليكتشفوا أنه إعلام بلا معايير أخلاقية.

إن من مزايا الإعلام في الإمارات المصداقية والاتزان، ودورهما في حماية المكتسبات والمنجزات، وتحصين الداخل في وجه التشويه وقلب الحقائق التي تتدفق عبر بعض وسائل الإعلام، في محاولة لإثارة المخاوف والقلاقل، مع يقيننا أن الإمارات نموذج محصَّن من حيث قوة الداخل أمام ما يتدفق من خلال هذا الفضاء المفتوح، ولهذا يشير سموه إلى هذا المرتكز بالتحديد: «نحن لا نخشى على مجتمعنا وشبابنا من الأكاذيب، لأنهم تربّوا على الأخلاق التي تركها فينا زايد، فهي الحصن الذي يصونهم، ويحفظ عليهم وطنهم، ويعزز يوماً بعد يوم دعائم عزته وأسباب رفعته».

من رؤية سموه يأتي عزمنا المتجدد، على أن يبقى إعلام دولتنا الحبيبة محفزاً للابتكار والإبداع، إعلام يحض على الحياة، ويقف شريكاً في بناء الإمارات، وتطلعها إلى المستقبل المقبل لكي تستمر المسيرة المباركة.

المصدر :جريدة البيان

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد رؤية محفّزة لإعلام بنّاء محمد بن راشد رؤية محفّزة لإعلام بنّاء



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إستقالة نائب رئيس وحدة العمليات في "نيسان"

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فافرينكا يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة بازل للتنس

GMT 19:19 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاه لتقديم جزء ثان من فيلم "البدلة" لتامر حسني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24