لميس الحديدى
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

لميس الحديدى!

لميس الحديدى!

 العرب اليوم -

لميس الحديدى

بقلم - د. أسامة الغزالى حرب

يوم الإثنين الماضى (16/4)، ظهر محل هذه الكلمات «برواز» يقول: «يعتذر فلان عن عدم كتابة عموده اليومى لمروره بوعكة صحية، وسوف يعاود الكتابة قريبا». وها أنا ذا أعود اليوم بعد انقطاع أربعة أيام.. و لا أدعى أن آثار نزلة البرد القاسية التى أصابتنى قد اختفت تماما، ولكنها على الأقل لا تمنعنى من أن أكتب، والأهم من أن أقرأ! ومثلما يحدث عادة فى تلك الأجازات الإجبارية، فإن المرء يجد فرصة أكبرلمشاهدة برامج التليفزيون! وللحق، فإننى اعتبر نفسى محظوظا أن أتيحت لى الفرصة لمشاهدة برنامج «هنا الشباب» الذى تقدمه الإعلامية المتميزة اللامعة لميس الحديدى على قناة سى بى سى. لقد سبق أن شرفت بالتعرف على لميس منذ ما يقرب من خمسة عشر عاما، وكنت ضيفا على برامجها أكثر من مرة، ولكن حلقات «هنا الشباب» لها معنى ومغزى ومذاق مختلف. نحن إزاء برنامج جاد يوفر فرصة طيبة لنوعية متميزة من الشباب المصرى الواعد، الذين يطلقون عنان أفكارهم وإبداعهم فى مجالات عديدة ومتنوعة. وأعترف أننى منذ أن شهدت ذلك البرنامج أول مرة، أحرص على متابعته، لأحصل على جرعة من التفاؤل والأمل فى مستقبل مصر وشبابها، مثلما استمتع برؤى وتقييمات سيدات ورجال متميزين من رواد الأعمال فى مصر لتلك الإبداعات أو الاختراعات. «هنا الشباب» نموذج للبرامج التليفزيونية الهادفة والناجحة معا، يوجب علينا أن نوجه الشكر عليه لقنوات سى بى سى، وللمؤسسات الراعية له، ولكن قبل ذلك وبعده لا بد أن نكرر الشكر للاستاذة لميس الحديدى ليس فقط لتقديمها البرنامج بحرفية ومهنية عالية وراقية، ولكن لروحها الوطنية التى تتبدى فى حماسها، بل وفرحها، بالشباب المبدعين الذين تعتبرهم- بصدق وبلا تكلف- أولادها!

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لميس الحديدى لميس الحديدى



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24