جهاد الحرازين يكشف تداعيات قرار ترامب بشأن القدس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنّه لا يمكن التفريط بالثوابت

جهاد الحرازين يكشف تداعيات قرار ترامب بشأن القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهاد الحرازين يكشف تداعيات قرار ترامب بشأن القدس

القيادي في حركة "فتح" جهاد الحرازين
القاهرة - علي السيد

وصف القيادي في حركة "فتح" جهاد الحرازين، تصريحات مندوبة الولايات المتحدة هايلي في الأمم المتحدة عن قرب الانتهاء من صياغة وإعداد صفقة القرن، بأنه أمر لا يعرفه أحد سوى الإدارة الأميركية أو قد يقتصر على الرئيس ترامب وفريق العمل الخاص به.

وأوضح الحرازين، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّ ما أقدمت عليه الولايات المتحدة من قرار ترامب بشأن قضية القدس، أفقد أيّ خطة سلام ستطرحها الولايات المتحدة سواء كانت صفقة أو خطة  المضمون الحقيقي والصحيح لأي تسوية وعملية سلام مقبلة، نتيجة إزاحة قضية القدس عن الطاولة، حسب ما صرح بذلك نائب الرئيس الأميركي بينيس والذي جاء ليترجم قرار ترابب، ولا تزال الإدارة الأميركية ماضية في قرارها.

وأشار الحرازين، إلى أنّه تم الإعلان عن تحويل القنصلية الأميركية في القدس إلى سفارة أي نقل أعمال السفير الأميركي من تل أبيب إلى القدس وذلك في 15 مايو (أيار) هذا العام في ذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي وذكرى النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني بعد الجرائم والمذابح التي ارتكبت بحقه من قبل العصابات الصهيونية واغتصبت الأرض الفلسطينية، مشددًا على أن أي صفقة آتية لو ستقوم بطرحها الولايات المتحدة لا تتضمن حقوق الشعب الفلسطيني كاملة وعلى رأسها القدس عاصمة للدولة الفلسطينية لن تجد قبولا من الفلسطينيين والعرب والمسلمين لأنها تنتقص من حق الشعب الفلسطيني واذا كانت هذه الصفقة أو الخطة لا تعتمد أساسًا على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والمبادرة العربية للسلام، ووفقا لمبدأ حل الدولتين فلا مجال للقبول بها من أي كان ولن يستطيع أي أحد أن يقبل بالانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني أو التفريط بالثوابت الوطنية.

ودعا الحرازين، الإدارة الأميركية إدراك هذا الأمر، وقبل أن تعلن عن صفقتها المزعومة أن يكون لديها حالة من الإدراك والوعي لطبيعة المنطقة وظروفها وأن لا تكون في اطار حالة من الانعزال لان صفقتها التي تأخذ بوجهة النظر الصهيونية لن تجد قبولا من قبل الكل ولذلك كان الرئيس أبو مازن واضحًا في خطابه الذي ألقاه في مجلس الأمن بوضع الرؤية الفلسطينية والعربية لأي تسوية سياسية مقبلة يجب أن تكون مبنية على مجموعة من الأسس وعلى رأسها القانون الدولي وإيجاد آلية دولية متعدّدة الأطراف لرعاية أيّ تسوية ضمن اطار جدول زمني.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاد الحرازين يكشف تداعيات قرار ترامب بشأن القدس جهاد الحرازين يكشف تداعيات قرار ترامب بشأن القدس



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إستقالة نائب رئيس وحدة العمليات في "نيسان"

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فافرينكا يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة بازل للتنس

GMT 19:19 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاه لتقديم جزء ثان من فيلم "البدلة" لتامر حسني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24