وسائل إعلام غربية تتحدث عن تراقص أميركا وسوريا على إيقاع الأزمة السورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكد سفير مصري أن الغرب يريد تكرار سيناريو العراق

وسائل إعلام غربية تتحدث عن تراقص "أميركا وسوريا" على إيقاع الأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وسائل إعلام غربية تتحدث عن تراقص "أميركا وسوريا" على إيقاع الأزمة السورية

الهجوم بالغاز في سوريا يحمل بصمات الحكومة السورية
القاهرة – أكرم علي

اهتمت وسائل الإعلام الأوروبية والخليجية باحتمالية توجيه ضربة عسكرية إلى سورية بعد الهجوم بالغاز في سورية، حيث تتحدث المؤشرات عن بوادر مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا.وقالت "دويتش فيله" الألمانية "إن الولايات المتحدة وروسيا ظلتا حتى الآن تتراقصان وبشكل خطير على إيقاع الأزمة السورية وذلك حسب المتغيرات التي تشهدها الحرب الأهلية هناك، لكن دون الاصطدام المباشر، وواشنطن وموسكو يمكن لهما الآن الانجرار إلى دوامة اصطدام عسكري مباشر، وهذا ما لا يريده لا الروس ولا الأمريكيون، لكن الأحداث يمكن أن تدفعهم لذلك".

فيما قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية "كم هو عدد العناوين الرئيسية في الصحافة العالمية التي نحتاجها إلى إقناع الديمقراطيات الغربية بوقف الهروب المميت إلى الأمام من ممارسات دمشق المجنونة؟ فأصغر تقييم خاطئ أو أصغر ضربة خاطئة يمكن أن تتسبب في انفجار إقليمي وحتى عالمي، الأميركيون والفرنسيون يهددون بشن ضربات مستهدفة ضد سورية انتقاما من الهجوم بالغاز الكيميائي على مدينة دوما وهم سيفعلون ما هو صحيح حتى ولو أن الوقت تأخر".

ونقلت "ديوتش فيله" عن صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" من سويسرا قائلة "القيادة الروسية التي تغطي على جرائم نظام الأسد منذ تفجر الحرب الأهلية وتساعده بشكل كبير على ذلك من خلال دعمها العسكري، تتحمل أيضًا المسؤولية عن القتل الجماعي في سورية، وكارثة نهاية الأسبوع لا تكشف فقط عن السخرية الروسية، بل أيضا عن نفاق الغرب، وأن يناشد الأوروبيون الآن مجلس الأمن الدولي التابع إلى الأمم المتحدة، وهو المجلس نفسه الذي حولته روسيا، بفضل حق الفيتو، إلى نمر بدون أسنان، لا ينفع في شيء. فقط استعراض القوة الحاسمة هو ما يمكنه أن يوقف الأسد عن ذبح شعبه. لكن الإرادة اللازمة لذلك غير موجودة إلى كبير".

كما ركزت كل من صحيفة "عكاظ" وصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية على أن هناك ضربة وشيكة والغرب مصمم على ردع نظام الأسد رغم فيتو أميركا، وأيدت التدخل العسكري في سورية للرد على نظام بشار الأسد. وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير كمال عبد المتعال "إن الغرب يسعى إلى تكرار سيناريو غزو العراق في عام 2003 من أجل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإعادة تقسيم الدولة".

وأوضح السفير كمال عبد المتعال إلى موقع "سورية 24" أن روسيا وإيران لن يسمحوا بذلك إطلاقا وقد تتحول الواقعة لحرب ضخمة بين الأطراف الدولية حال تصعيد الغرب ضد سوريا، في الوقت التي حذرت فيه روسيا من إطلاق أية صواريخ على الأراضي السورية.

وتحدثت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية عن الواقعة قائلة "حرب سورية هي في الحقيقة مجموعة من الحروب وهذا يجعل الوضع أكثر اضطرابا وانفجارا، في البداية هددت واشنطن وباريس نظام الأسد بعد مذبحة الغاز السام في الغوطة، وبعدها بقليل جاء تدخل مقاتلة F 15 التي استهدف مستودعا سوريا معزولا للأسلحة، ومنذ النفي من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بات واضحا أن الأمر يتعلق هنا بجبهة أخرى أي تلك الفاصلة بين إسرائيل وإيران".

وأضافت الصحيفة "وبالنسبة إلى إسرائيل تكتسي إشارات حليفتها في البيت الأبيض سمة متناقضة أكثر، فقبل أيام أراد دونالد ترامب سحب جميع الوحدات الأميركية من سورية وترك المجال بشكل نهائي لإيران وروسيا، لكن منذ نهاية الأسبوع الماضي عاد ترامب ليهدد مجددا بتدخل عسكري مكثف لحماية السوريين مستقبلا من هجمات بالغازات السامة، وفي المجمل يُلاحظ أن الرئيس الأمريكي لا يتوفر على استراتيجية، ترامب يرغب في التخلص من فصل سوريا بأي طريقة ، ويتسبب بذلك في تأزم أكثر للوضع".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل إعلام غربية تتحدث عن تراقص أميركا وسوريا على إيقاع الأزمة السورية وسائل إعلام غربية تتحدث عن تراقص أميركا وسوريا على إيقاع الأزمة السورية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إستقالة نائب رئيس وحدة العمليات في "نيسان"

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فافرينكا يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة بازل للتنس

GMT 19:19 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاه لتقديم جزء ثان من فيلم "البدلة" لتامر حسني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24