أهم المفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أهم المفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهم المفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة

حياة زوجية سعيده
القاهره - العرب اليوم

برغم الحب الذي يصاحب أي حياة زوجية في بدايتها، إلا أن للعلاقة بين الزوجين أبواب متعددة، ولا يمكن تجاهل باقي الأبواب التي ترتفع منها العلاقة تارة وتدنو تارة أخرى، ولكن المرأة الذكية هي من تصنع بابا لنفسها، لا يمكن للزوج الخروج منه أبداً مهما تطورت مجريات الأمور، ومهما زادت المشاكل ..

هيا بنا نتعرف على بوابات أي حياة زوجية
الباب الأول .. الحب

يعتاد الزوج والزوجة قبل اتخاذ قرار الزواج على تهيئة بيئة رومانسية قبل زواجهما، وهي ما نسميها 'الحب'، وهي من أجمل مراحل الزواج، فهي الفترة التي يظهر فيها كل شخص ايجابياته، ويحاول فيها كل طرف الحصول على الطرف الآخر وامتلاكه مهما كلفه الأمر.

ما أجمل أن تجد من أمامك يفعل لأجلك المستحيل كي يحصل عليك، في هذا الوقت تطفو على السطح كافة المعاني الجميلة التي يحتاج إليها العشاق كالتضحية والود والصبر والحنان وغيرها من قيم الحب الكبرى.

في هذه المرحلة يصل كل طرف من أطراف العلاقة إلى القناعة التامة بأنه لا يستطيع العيش دون الآخر، وأن هذا الشخص هو من نريد أن نقضي معه بقية حياتنا، ولهذه الأمور نأخذ قرار الزواج بمنتهى الثقة والقناعة.
الباب الثاني .. احتواء الخلافات

في مرحلة ما من الحياة الزوجية بعد قضاء شهر العسل أو أيام العسل، وبعد نفاذ كمية المشاعر في هذا الوقت الجميل في بداية الزواج، تبدأ تظهر الخلافات الزوجية التي تزعجنا وتفيقنا من حلم جميل طالما داعب أفكارنا، مع ظهور الخلافات تبدأ مرحلة خيبة الأمل، ونبدأ في ادراك أن الزوج الذي اخترناه ليس هو الشخص المثالي كما تصورنا في وقت من الأوقات، ربما يدفعنا الأمر إلى اعتبار الحياة الرومانسية التي عشنا فيها قبل الزواج هي مجرد حلقات من مسلسل انتهى، أو وهم لم يسبب لنا إلا الوجع والحزن.
الباب الثالث .. لا لليأس

بعد ظهور الخلافات الزوجية، تبدأ الزوجة في البحث عن حلول كي تنقذ زواجها من الانهيار، ومن هنا تبدأ في الاستعانة بأفراد من الخارج، كالصديقات أو الأم، ربما يدفعها الأمر إلى الذهاب إلى مستشارين الزواج، فهي تحاول قدر جهدها البحث عن أمل جديد ليعود إليها دفء العلاقة التي شعرت بها في بداية الزواج.

هذه المرحلة إذا فشلت فيها الزوجة في إيجاد حل لمشكلتها مع زوجها، سرعان ما يتعلق بذهنها الإحساس باليأس والفشل، وربما تفكر في أن تطلب الطلاق لتتخلص من هذه الآلام التي حاولت مراراً وتكراراً معالجتها ولم تستطيع، ربما يكون أمر الطلاق صعب بسبب وجود الأطفال، أو بسبب اعتياد الزوجة على وجود زوجها بحياتها حتى لو كان سبباً للآلام.

في هذه المرحلة تفكر الزوجة ألف مرة قبل طلب الطلاق، خشية من المجهول، فهي لا تدري كيف ستسير حياتها وحياة أولادها، فربما تتزوج من رجل آخر وينتهي الأمر بالطلاق إيضاً، وما أقسى وأصعب هذه المرحلة في حياة أي زوجة.
الباب الرابع .. الاستيقاظ

في وقت ما بعد طول صبر وانتظار، تفيق المرأة على صحوة ربما تهز فيها كل كيانها وكبريائها كأنثى، وتتخذ قرار الطلاق دون النظر إلى أية تبعات يمكن أن تزيد مخاوفها وتقلل من قيمة قرارها المصيري، ولا يعني الطلاق في بعض الزيجات أن أحد الطرفين سئ، ربما يكون هناك أسباب أخرى لا تمكن الطرفين العيش في مناخ هادئ ومستقر.

في هذه المرحلة يدرك الزوجان أن الحب والرومانسية لم تعد هي البيئة الكافية للحفاظ على زيجة ناجحة، فهما تعلما معاً أن هناك مهارات أخرى يجب أن يدركها الفرد من أجل ضمان الأمان لحياته الزوجية، هذه الأمور من أهمها تعلم مهارات التعامل مع المواقف العصييبة، وكيفية تجاوز المشكلات، ومعنى قيمة التنازل، وغيرها من المهارات الأخرى.

كانت هذه هي الأربعة أبواب التي تتعرض لها معظم الزيجات في بلادنا .. فمتى ستخلقين أنتِ بابك الجديد، الذي يضمن لكِ حياة هادئة ومستقرة، تنعمي فيها بالحب والسعادة والاطمئنان.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم المفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة أهم المفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة



GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور يتمنى الزوج ان تعرفها زوجته بدون ان يخبرها

GMT 22:30 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

5 أسباب تؤدي لموت الحب بعد الزواج

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار

GMT 07:05 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

٧ أخطاء تجنبي الوقوع فيها عند تجهيز منزل الزوجية

GMT 16:38 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"جاموفوبيا" مجموعة قصصية جديدة لـ "محمد متبولي"

GMT 00:52 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحرس الثوري يحذر أميركا من الرد على قصف قاعدة "عين الأسد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24